تأسست قنصلية دولة الكويت في ميلانو عام 1965 وكانت قنصلية فخرية حتى نهاية الثمانينات من العقد الماضي ثم تحولت إلى قنصلية عامة بعد ذلك. في عام 2012، قامت القنصلية العامة لدولة الكويت في ميلانو بتوسيع ولايتها على جميع مناطق إيطاليا الشمالية.
تقوم القنصلية العامة بتقديم خدماتها ومنح التسهيلات للمقيمين في ميلانو وشمال إيطاليا ولرعاياها المواطنين الكويتيين سواء كانوا تجار أو مسئولين أو سائحين بالإضافة إلى رعايا الدول الأخرى، كما تلعب دورا هاما في دعم العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية إيطاليا ولاسيما في المجالات التجارية والثقافية.
ودأبت القنصلية العامة على ممارسة دور نشط وحيوي يسهم بتعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين وذلك من خلال إيجاد الفرص التجارية المهمة للجانبين وعقد اجتماعات دورية مع مسئولي مدينة ميلانو ومناطق إيطاليا الشمالية لتعزيز وتوطيد العلاقات بين القنصلية والسلطات المحلية بما يخدم مصالح البلدين والمشاركة في الفعاليات المهمة والعالمية التي تقام في ميلانو.
أهم الفعاليات والأنشطة:
– شاركت القنصلية في تنظيم المعرض المنظم من متحف دار الآثار الإسلامية بعنوان ” الفن في الحضارة الإسلامية” في ميلانو خلال شهر أكتوبر 2010 تحت رعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس الجمهورية الإيطالية.
– وفي شهر أكتوبر 2011 ومن أجل ترويج الثقافة الكويتية والسياحة في البلد، نظمت القنصلية فعليات أيام كويتية في ميلانو (بعنوان “Don’t Wait, Discover Kuwait”) والتي عقدت في أهم ميدان ميلانو – ميدان دومو – بحضرة الكثير من الهيئات الكويتية والإيطالية.
– حضرت ونظمت القنصلية العمل مشاركة دولة الكويت في المعرض العالمية إكسبو ميلانو 2015 وكان جناح الكويت أحد من المفضلات للجمهور.
وتمثلت الزيارات الرسمية المتبادلة للمسئولين في البلدين علامة بارزه دفعت بالعلاقات إلى آفاق واسعة خلال الفترة الماضية، حيث قام حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بزيارة تاريخية إلى جمهورية إيطاليا إلى كل من روما وميلانو في شهر أبريل من العام 2010 وبمعيته وفد رفيع المستوى نتج عنها التوقيع على العديد من الاتفاقيات المهمة.
وتحرص القنصلية العامة لدولة الكويت على ممارسة دورها والمساهمة بشكل فعال في التواصل والتفاعل مع المجتمع المدني والمتخصصين والمسئولين في البلدين، بالإضافة إلى تفاعلها المستمر اجتماعيا وثقافيا والذي ينصب للمصلحة المشتركة للطرفين.